ذهبت لأبيع ذهبا لأحد المحلات، وكنت ناوية أن أشتري منه ذهبا جديدا، وسألت البائع عن ثمن ذهبي، فأخبرني بالمبلغ مع خصم 200 جنيه نتيجة البيع، وقبل أن أبيع رأى أمي تشير لي على ذهب عنده، فسألني: هل سأشتري ذهبا من عنده؟ فقلت له: نعم، فقال لنا: لن أخصم منكم الـ 200 جنيه، فبعت الذهب، وقبضت المال في يدي، وزدت عليها نقودا، ودفعتها له، واشتريت الذهب الذي كنت اخترته، فهل علي إثم بسبب هذا الخصم أم لا؟ لأنه كان سيأخذ الـ 200 جنيه لو لم أبع له، ولو كان علي إثم، فماذا أعمل؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا نرى عليك حرجا في قبول هذا الخصم؛ بحسب صورة المعاملة المذكورة في السؤال.

والله أعلم.