توفيت معلمتي العزيزة على قلبي، وأنا طالبة جامعية، لا أملك شيئا للتصدق عنها، فأنشأت حساب انستقرام باعتباره صدقة جارية لها، أنشر عليه آيات، وفيديوهات قرآنية كل يوم، وأدعية لها.
سؤالي هو: هل يصلها هذا كله؟ وهل ينفعها في قبرها؟ وهل تعلم أنه مني؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنرجو أن تنتفع معلمتك -رحمها الله تعالى- بذلك الموقع، وما ينشر فيه من خير، وقد بينا في الفتوى: 122530. حكم إنشاء موقع إسلامي كصدقة جارية عن الميت، وأن ذلك جائز.

وأما هل تعلم أن تلك الصدقة منك؛ فقد ذكرنا في الفتوى: 452698. أنه لا يوجد نص صريح في أن الميت يعلم باسم من دعاء له، أو تصدق عنه.

فانظري تلك الفتوى، ففيها مزيد تفصيل وهي بعنوان "هل يخبر الميت باسم من يدعو ويستغفر له؟".

والله أعلم.