السؤال
أنا فتاة عمري 15 سنة، وأريد أن أرتدي النقاب بشدة، وكلمت أمي في الموضوع أكثر من مرة، وكانت تقول لي: ليس الآن، انتظري أن يأتي بتدبير من الله، علما أن أمي منتقبة، وقد صليت صلاة الاستخارة، وأشعر بسعادة، وراحة كبيرة، فماذا تنصحونني أن أفعل؟ وهل أنتظر أن يأتي الأمر بتدبير من الله سبحانه وتعالى، أم أبادر وأرتديه؟ علما أن لدي أختا أرجو من الله أن يهديها، ويهديني إلى الحق، قالت لي: إن ارتديت هذا النقاب؛ فأنت لست أختي في الشارع، أي أنها لن تخرج معي في أي مكان أنا ذاهبة إليه، ولكني لا أهتم بكلام الناس؛ فأنا -ولله الحمد- لا أهتم إلا برضا الله سبحانه وتعالى، فماذا أفعل؟ جزاكم الله خيرا.