السؤال
ما حكم لعب لعبة مع إزالة الجزء المخالف والحرام فيها، واللعب بالجزء المباح؟
وهل من يلعب لعبة أنتجتها شركة أنتجت ألعابا تسيء للإسلام، كافر؟
ما حكم لعب لعبة مع إزالة الجزء المخالف والحرام فيها، واللعب بالجزء المباح؟
وهل من يلعب لعبة أنتجتها شركة أنتجت ألعابا تسيء للإسلام، كافر؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا أمكن إزالة الأجزاء المشتملة على المخالفات الشرعية من اللعبة تماما، وأصبحت سالمة من تلك المحاذير. فلا يظهر مانع من اللعبة باللعبة حينئذ، وانظر الفتوى: 402475.
وإنتاج الشركة لألعاب تسيء إلى الإسلام لا يقتضي تحريم شراء الألعاب المباحة منها واللعب بها، ولا شك أن اللعب بها ليس كفرا، وانظر الفتوى: 316156.
والله أعلم.