ما تفعله المرأة إذا تجاوزت عادتها خمسة عشر يومًا

0 32

السؤال

أنا صاحبة الفتوى: 452377، كنت قد ذكرت فيها أنه تستمر معي نزول الإفرازات مدة 16 يوما من الحيض، وقد بينتم لي أنني أعد مستحاضة، فلما قرأت أحكام المستحاضة، عرفت أنها إن كانت لها عادة تجلس عددها، إلا أنني ليست لدي عادة، فإن عادتي كانت بين 9- 13 من الحيض، ففي شهر أطهر في اليوم 9، وفي شهر أطهر في 10 أو 13 بعد رؤية القصة البيضاء؛ لذلك اعتمدت على التمييز، فقلت: إنني إذا رأيت إفرازات بيضاء مائلة للصفرة، فسأعدها من الاستحاضة، وأغتسل، إلا أنني في اليوم 14، ولم أر تلك الإفرازات، وإنما أرى إفرازات صفراء فقط، فماذا أفعل؟ وهل أخطأت في الذي فعلته؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

  فالمستحاضة ترجع إلى عادتها السابقة، إن كانت تعرفها.

فإن لم تكن لها عادة سابقة، عملت بالتمييز، إذا كان صالحا.

  وعليه؛ فإن كان لك تمييز صالح، بأن كنت ترين ما تميزين فيه صفة دم الحيض، وكانت مدة ما تميزينه لا تزيد على خمسة عشر يوما؛ فاعملي بهذا التمييز.

وإن لم يكن لك تمييز صالح، فإنك تجلسين غالب عادة النساء -ستة أيام أو سبعة بالتحري-، وتعدين تلك المدة حيضا، وتغتسلين بعد انقطاعها، ويكون ما زاد عليها استحاضة، وانظري الفتوى: 156433.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة