من الأدب مع كتاب الله أن يصان ويعظم

0 279

السؤال

لي ورد يومي أتلو فيه ما تيسر لي من القرآن الكريم ثم أترك المصحف مفتوحا فوق المكتب حتى أتمكن من متابعة التلاوة في اليوم الموالي حيث توقفت بالأمس، فما هو الأفضل شرعا حفظ المصحف أو تركه مفتوحا؟ وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن الأدب المأمور به أن يصان كتاب الله ويعظم فذلك من تعظيم حرمات الله المأمور به، قال الله تعالى: ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه وأحلت لكم الأنعام إلا ما يتلى عليكم فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور [الحج:30]، وراجع الفتوى رقم: 29715.

وعليه فالأفضل أن تغلق المصحف صونا له من الغبار ونحوه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة