السؤال
ما حكم الذي يكذب باستخدام الدين؟ بأن يقول: إنه ذاهب إلى الصلاة؛ ليهرب، ولكيلا يمنعه أو ينصحه الناس، فيصمتون لأنه ذاهب للصلاة؟ أي أنه يستخدم الدين كعذر.
ما حكم الذي يكذب باستخدام الدين؟ بأن يقول: إنه ذاهب إلى الصلاة؛ ليهرب، ولكيلا يمنعه أو ينصحه الناس، فيصمتون لأنه ذاهب للصلاة؟ أي أنه يستخدم الدين كعذر.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن الكذب -دون مسوغ شرعي- من الأمور المحرمة المقطوع بتحريمها، وانظري الفتوى: 436894.
واستعمال الدين في الكذب -كما في الأمثلة التي ذكرتها- محرم، كتحريم الكذب بغيرها، بل قد يكون الكذب بمثل هذا أشد؛ لما فيه من الرياء الكاذب، والتظاهر بالعبادة، والتشبع بما لم يعط.
والله أعلم.