استفسارات حول أطفال الأنابيب

0 625

السؤال

Subject: أطفال الأنابيب عملية خاطئة
name: كاوه شفيق
message: إن عملية أطفال الأنابيب والتي يتم فيها تلقيح البويضة للمرأة ( الزوجة ) بواسطة النطفة للرجل (الزوج) خارج جسم المرأة في أنابيب الاختبار المعملية والبب في هو أنه في خلال هذه العملية يتم تعرض البويضة للمرأة والنطفة للرجل وكذلك البويضة الملقحة هذه التراكيب الثلاثة سوف تتعرض إلى الضوء ( النور ) light وإن هذا الضوء سوف يؤثر جدا على المحتويات الحية الموجودة في هذه التراكيب مثل الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات وبقية التراكيب الحية الموجودة في البويضة والنطفة والزايكوت مثل السايتوبلازم. النواة . ,, الخ من التراكيب الحية وهذه التأثيرات سوف تظهر على الجنين وطفل الأنبوب في المستقبل بعد الولادة أو بعد البلوغ أو بعد الزواج أو في الجيل الثاني أي أبناء وأحفاد أطفال الأنابيب وولانه في حالة التلقيح الطبيعي المباشر أي الجامع بين الرجل والمرأة ( الزوجين) فإن عملية التلقيح للبويضة بواسطة النطفة تتم داخل الرحم وفى مكان مظلم لا يصله الضوء (النور) أبدا . وفى هذا يقول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم - في سورة - الزمر - الآية رقم 6 ((( يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم ..))) صدق الله العظيم.
لهذا فإن عملية أطفال الأنابيب هي عملية خاطئة لأن المولد سوف يتأثر وهو في مرحلة أو طور النطفة وهو خارج الحم بالضوء ( النور ) لأن للضوء تأثيرات كبيرة على المادة الحية مثل السايتوبلازم والنواة والجينات الوراثية الموجودة في النطفة والبويضة والبويضة الملقحة ( الزايكوت
>==========================================================
>الأخ الدكتور سلام يسعدني أن أقول لكم أولا تغير اسمكم من سلام إلى عبد السلام لأن السلام هو من أسماء الله الحسنى ولا يجوز للعبد أن يسمى بها بدون ذكر كلمة عبد ... و عبد السلام هي الأصح يا أخي .
وبعدها أقول لكم إن أهم أسباب مرض جنون البقر الذي يصيب الماشية
هي عمليات التلقيح الاصطناعي والتي يتم فيها أخذ السائل المنوي من الذكر - الثور - بواسطة الاستمناء أو المهبل الاصطناعي وبعدها يتم إضافة المواد المخففة والحافظة لهذا السائل المنوي المجمع من الذكر بواسطة المهبل الاصطناعي ويتم تلقيح البقرات بهذا السائل المنوي المخفف والمضاف إليه المواد الحافظة ويكون خلال هذه العملية قد تعرض السائل المنوي إلى الضوء - النور - ونحن نعلم بأن الضوء إذا سقط على أية مادة سوف يؤثر على محتويات هذه المادة وخاصة الجينات الوراثية المحمولة على الكزوموسومات .و لأن العضو التناسلي الذكري أو القضيب عندما يكون مستعدا لعملية الاتصال الجنسي يزداد في الطول والحجم مرات متعددة والحكمة في هذا لكي يوصل السائل المنوي إلى أبعد نقطة في الرحم للبقرة ولكي يبعد هذا السائل المنوي من الملوثات ومنها الضوء وبعد إتمام الجماع والاتصال الجنسي يرجع القضيب إلى حجمه الاعتيادي بل إنه يختفي داخل جسم الذكر - الثور - كليا حيث يكون أدى هذه العملية بكل كفاءة وكمال ويكون السائل المنوي قذف إلى أبعد نقطة إلى الرحم بعيدا عن الضوء - النور - نفس عملية الانتصاب تحصل للرجل قبل وأثناء الجماع والاتصال الجنسي مع الزوجة حيث ينتصب القضيب ويصل إلى طول يزيد عن عشرة سنتمترات في أقل تقدير وهذا ليس لإعطاء المتعة للزوجة بل الغرض من هذا الانتصاب والزيادة في الطول القضيب هو قذف السائل المنوي إلى أبعد نقطة داخل رحم المرأة لكي يبعد هذا السائل المنوي من الملوثات ومن هذه الملوثات الضوء - النور - لأن داخل الرحم للمرأة مكان مظلم جدا وكما جاء في الآية السادسة من سورة \ الزمر \ من القران الكريم \ في قوله سبحانه وتعالى ......... = يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ..... =
والظلمات هي جمع ومفردها هي كلمة ظلمة وهى عكس كلمة نور
وبما أن عملية تلقيح البويضة للمرأة تتم في خارج الرحم بواسطة نطفة الزوج الشرعي فإن البويضة والنطفة والبويضة الملقحة سوف تتعرض إلى الضوء -النور - وهو ضوء المصباح الكهربائي وضوء الغرفة والضوء له تأثيرات كبيرة.. ففي تلفزيون قناة اقرأ الفضائية ظهر طبيب من المستشفى السعودي الألماني في جدة في المملكة العربية السعودية وقال إن البويضة بعد سحبها من الرحم إلى الخارج يتم فحصه تحت المجهر أو الميكروسكوب
وخلال عملية الفحص سوف يتعرض إلى الضوء الموجود في المجهر أو الميكروسكوب وحتما إن هذا الضوء سوف يؤثر على محتويات البويضة من جينات وغيرها من التراكيب الحية الموجودة داخل البويضة . لأن البويضة في الحالة الطبيعية تكون داخل الرحم وهو مكان مظلم جدا فهو داخل ثلاث ظلمات وكما جاء ذلك واضحا في الآية السادسة من سورة الزمر \ القران الكريم
وكما أود أن أقول للأخ الدكتور عبد السلام ....... هذه المفهومة ...
وهو إن النطفة المنوية ( الحيوان المنوي ) للرجل يكتمل نضوجه ليس بعد خروجه من القضيب أي بعد القذف لا بل يكتمل نضوجه ونموه في داخل رحم المرأة أي بعد أن يقذف في الرحم ويختاط بالسوائل الرحمية للمرأة وخلال حركته نحو قناة الرحم ( فالوب) خلال هذه الفترة يكتمل نضوجه إلى أعلى درجات التمام والكمال وذلك أن لهذه السوائل الرحمية الدور الكبير في اكتمال نضج النطفة المنوية للرجل وكما أذكر لكم بأنه في كثير من حالات الاغتصاب الجنسي التي تتعرض لها النساء لا يحدث الحمل لدى هذه المرأة المغتصبة رغم كونها غير عقيم وولود ومخصبة والسبب في ذلك إن الحالة النفسية والمزاجية للمرأة المغتصبة جنسيا تكون غير طبيعية وغير سليمة لهذا فان السوائل الرحمية لها تفرز إفرازات غير طبيعية وهى تؤدى إلى قتل الحيامن أو النطف المنوية وإلى إصابتها بالشلل وعدم القدرة على تلقيح البويضة وإحداث الحمل لدى المرأة المغتصبة لهذا فإن الحالة النفسية للمرأة قبل وأثناء وبعد الجماع لها دور كبير في نوع السوائل الرحمية المفرزة في الرحم وبالتالي على نشاط واكتمال نضوج الحيوان المنوي للرجل وهذا هو السبب في عدم حدوث الحمل لدى المرأة المغتصبة جنسيا رغم أنها غير عقيم ومخصبة وولود وحيث إن التلقيح يتم في الأنبوب الرحمي - قناة فالوب - لهذا فإن الحيوان المنوي يحتاج إلى وقت كي يصل إلى هناك حيث إن البويضة تكون جاهزة للتلقيح وهذه المدة الزمنية تساعد على اكتمال نضج الحيوان المنوي إلى أرقى المراحل في الاكتمال وقبل تلقيحه البويضة وابتداء رحلة خلق الإنسان الذي سوف يعيش على هذا الأرض التي جعلها الله سبحانه وتعالى في أكمل خلق وهندسة وسخر له كل شيء لمنفعته وفائدته من أنعام وحرث وماء وينابيع وأنهار وبحار ..... وليل ونهار ولهذا يجب ابتداء رحلة هذا الإنسان الأولية بخطوات سليمة وصحيحة وكاملة .... وربما هذه الخطوات لم تتحقق في عملية أطفال الأنابيب وللأسباب المذكورة أعلاه
ملاحظة -
الدكتور سلام عمر ميكائيل هو اختصاصي بأمراض العقم وأطفال الأنابيب وله عيادة خاصة وهو من بلد اليمن
المهندس الزراعي
كاوه شفيق صابر
بلد العراق - مدينة أربيل
بلدية أربيل قسم الحدائق

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد تقدم الكلام عن عملية التلقيح الصناعي أو ما يسمى بأطفال الأنابيب، وذلك في الفتاوى التالية: 1458 4380 5995.

وخلاصة ما فيها أن هذه العملية تجوز في حالات معينة بضوابط معينة.

أما عما ذكره الأخ السائل من أن تعرض البويضة الملقحة للنور سيؤثر على الجنين في المستقبل، وكذا على الأجيال، فإن ثبت هذا عند أهل الاختصاص وكان التأثير المتوقع ضررا ممنوعا شرعيا، فإن هذه العملية لا تجوز حينئذ، ولكن ينبغي أن يكون في الحسبان أن المجمع الفقهي عندما قرر ما ذكرناه في الفتاوى المشار إليها كان من جملة الحضور في مناقشاته أطباء كبار متخصصون في مجال الجينات الوراثية، فلا بد من التحقق من وجود الضرر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات