سماع القرآن حبًّا لسماعه وسعيًا لانشراح الصدر دون تفكير في الثواب الأخرويّ

0 16

السؤال

ما حكم سماع القرآن حبا لسماعه، وسعيا لانشراح الصدر، والراحة النفسية، والسعادة، دون التفكير في الثواب في الآخرة، فهل يعد ذلك من العمل لأجل الدنيا؟ وقد حاولت أن أستحضر الثواب في الآخرة، ولكن يظل الدافع لسماع القرآن هو حبه واشتهاء سماعه، فماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فالأمور التي لا تقع إلا عبادة، لا تفتقر إلى نية، وانظر الفتوى: 56084.

والاستماع للقرآن حبا له، واستئناسا به، وطلبا لانشراح الصدر والراحة النفسية؛ عبادة عظيمة، يثاب عليها، وإن غاب عن المستمع غيرها من المقاصد الحسنة. 

فاحمد الله تعالى أن حبب إليك الاستماع للقرآن، ورغبك فيه؛ فذلك من فضله تعالى، ورحمته.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة