السؤال
طلقت زوجتي، وكنا نعيش في تركيا، ولنا 5 من الأبناء. وعند الطلاق خيرت الأبناء في السكن، فاختاروا والدتهم. استأذنني الأولاد في سفرهم إلى القاهرة، فلم آذن لهم؛ نظرا لضيق الحال. فقالوا لي: إن أمهم تتكفل بنفقات السفر؛ فوافقت على مضض، ولكن أمهم قامت بترتيب سفرهم بطريقة غير آمنة، وهي بيع أوزان الأمتعة لأحد المستفيدين، نظير دفع تكلفة الطيران. وقد أخفى علي الأبناء طريقة سفرهم التي كنت أرفضها لو علمت بها. وعند وصولهم للقاهرة حدثت المشكلة مع الجمارك بسبب الأمتعة غير المملوكة لهم، وعليه كان رفضهم الرجوع بتلك الطريقة مرة أخرى، وعلي التكفل بعودتهم على نفقتي. أبلغتهم أنه لا بد من ترتيب عودتهم بالتدريج. يعود الأخوان الكبيران أولا، ثم الباقون لاحقا، فرفض الأبناء العودة إلا معا، وتوسع الأمر؛ لأنهم يرفضون العودة لتركيا، ويرغبون في البقاء في مصر، على خلاف رغبتي، مع العلم أني أستطيع النفقة في تركيا، ولا أستطيع النفقة في مصر.
السؤال 1: أمهم هي من جعلتهم يعصون أمري بالرجوع. هل ذلك عقوق لي؟
وهل عليهم أن يأتمروا بأمري، أو أمر والدتهم. مع العلم بقلة حكمة الأم في تولي أمرهم في كثير من شؤونهم؟
السؤال 2: هل يجوز إيقاف الإنفاق عليهم، ردعا لمعصيتهم؟