السؤال
ما حكم استخدام البرامج التي تعطي الأرقام الوهمية لتسجيل الدخول إلى التلجرام، أو الواتساب، أو غيرهما؟ ولا أعلم: هل هذه الأرقام خاصة بأناس آخرين أم لا؟ وهل يجوز لي التسجيل بهذه الأرقام على مواقع التواصل الاجتماعي؟ أم ذلك يعد مخالفا؟
ما حكم استخدام البرامج التي تعطي الأرقام الوهمية لتسجيل الدخول إلى التلجرام، أو الواتساب، أو غيرهما؟ ولا أعلم: هل هذه الأرقام خاصة بأناس آخرين أم لا؟ وهل يجوز لي التسجيل بهذه الأرقام على مواقع التواصل الاجتماعي؟ أم ذلك يعد مخالفا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأرقام الوهمية إن كان الدخول بها إلى تلك المواقع يخالف شروطها، فلا يجوز، ولا سيما اذا خيف أن تكون تلك الأرقام مملوكة للغير، وقد بينا في فتاوى سابقة أن حقوق الملكية الفكرية، ونحوها من الحقوق المعنوية؛ مصونة، ومملوكة لأصحابها، ولا يجوز التعدي عليها، وهذا الذي صدر به قرار مجمع الفقه الإسلامي، وغيره من المجامع العلمية، وانظري الفتوى: 108918، وإحالاتها.
وعليه؛ فليس لأحد أن يستعمل تلك البرامج استعمالا يخالف شروط مالكيها، ولا استعمالا يؤدي إلى الاعتداء على حقوق مستعمليها، أو التجسس عليهم.
والله أعلم.