أنا فتاة أعاني من مشاكل في الشعر، فشعري يتساقط، ويتقصف، وفيه خشونة، وأعاني من الثعلبة، ولدي بقع من الصلع في مؤخرة رأسي، حاولت أن أعالج الشعر، لأعيد نباته، دون أية نتائج، وظل مقصفا، وبعضه أشبه بالشعر المحروق.
والحل أن أقوم بزراعة شعر، علما أنني لن أقوم بالزراعة إلا بعد سنوات، نظرا للعديد من الظروف التي تحول دون ذلك في الوقت الحالي. فهل زراعة الشعر حلال؟ وهل يجوز لي حلق شعر رأسي حتى موعد العملية؟
علما أن شكل شعر رأسي مؤذ لي، وأنا فتاة محجبة، ولن يرى رأسي إلا أهلي.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في زراعة الشعر لإزالة العيوب -كبقع الصلع، أو غيرها-، كما سبق في الفتويين: 387883، 323173.

ولا حرج عليك في حلق شعرك من أجل الأذى.

جاء في مطالب أولي النهى للرحيباني: ويكره حلق رأس امرأة، وقصه لغير عذر، لما روى الخلال بإسناده، عن قتادة، عن عكرمة، قال: نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- أن تحلق المرأة رأسها. فإن كان ثم عذر ‌كقروح، ‌لم ‌يكره. اهـ.  

والله أعلم.