السؤال
رجل طلق زوجته بتاريخ: 29-03-2023، وبتاريخ: 09-05-2023، علم أنه يمكنه إرجاع زوجته لعصمته دون علمها ودون رضاها -وهو لا يعلم بهذا الحكم سابقا-. وقد تلفظ بلسانه، ويشهد الله وحده على ذلك أنه تلفظ بأنه أرجع زوجته لعصمته، وذكر اسمها، وقال أرجعت -وذكر اسم زوجته- لعصمتي، وكررها مرتين، أو ثلاث مرات، ولكنه لم يخبرها بذلك.
وفي تاريخ: 16-05-2023 ليلا، ذهب إليها وأخبرها بأنه أرجعها لعصمته، وقد سألها هل انتهت عدتك أم لا؟ فقالت بعد بعض التحايل بقي أسبوع، ثم تركها وجلس بالغرفة الأخرى، وقد كانت بملابس نومها، وبعد مضي ما يقارب: 20 دقيقة، قامت ولبست العباءة، وقالت انتهت العدة، وهو يشك في كذبها، وطلب منها الحلف على ذلك، وقال سنذهب إلى القاضي لتخبريه بذلك، فقالت سأفعل، وقالت إما أن تخرج من البيت، أو أنها ستخرج، فقام وخرج حفاظا عليها، وقالت إن عدتها انتهت، وأراد أن يعرف تاريخ انتهاء عدتها، فأبت ذلك إطلاقا، ولم تخبره بتاريخ انتهاء عدتها.
وفي صباح اليوم التالي هاتفته، وقالت: تعالى لتستلم مفاتيح البيت، فطلب منها أن تذهب معه إلى القاضي، وتخبره بذلك، فرفضت أن تذهب معه، وأخذت ملابسها، وخرجت من البيت، وهو الآن لا يدري هل هي زوجته أم لا؟
فهل عدد الأيام من تاريخ الطلاق حتى تاريخ تلفظه بالرجعة -09-05-2023- يكفي لانتهاء العدة أم لا؟ وهل تعتبر الرجعة من تاريخ إخباره لها هي الصحيحة بتاريخ: 16-05-2023 ليلا؟ أم يعتبر تاريخ: 09-05-2023، تاريخ تلفظه وحده هو الصحيح؟ حيث إنها مصرة على ألا تخبره بتاريخ انتهاء العدة، ومصرة على عدم الذهاب إلى القاضي، وهو ليس لديه شهود إلا الله وحده، وقد خرجت من البيت بحجة انتهاء العدة بتاريخ: 17-05-2023 ص.
أفيدونا، جزاكم الله خيرا.