السؤال
إذا صليت الفجر قبل سنة الفجر في وقتها، قبل طلوع الشمس، فهل تقبل صلاتي؟ علما بأنني أفعل هذا بسبب كثرة خروج الريح؟ وهل صلاتي باطلة؟ وهل علي إعادتها؟
وجزاكم الله خيرا.
إذا صليت الفجر قبل سنة الفجر في وقتها، قبل طلوع الشمس، فهل تقبل صلاتي؟ علما بأنني أفعل هذا بسبب كثرة خروج الريح؟ وهل صلاتي باطلة؟ وهل علي إعادتها؟
وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالسنة فعل رغيبة الفجر قبل الفريضة، ومن صلى الفريضة قبل النافلة، فصلاته الفريضة صحيحة بلا شك، لكنه خالف السنة، وتقع صلاته السنة قضاء، وقضاء النوافل قد بينا حكمه في الفتوى: 55961
وبينا حكم قضاء سنة الفجر، ومتى يكون في الفتوى: 450181
ومن ثم، فالذي ننصحك به أن تصلي الرغيبة أولا، ثم الفريضة، لتحصلي على تمام الأجر.
وأما خروج الريح؛ فإن كان لا ينقطع وقتا يتسع للوضوء والصلاة، فله حكم السلس. وعليه؛ فيجب عليك الوضوء لكل صلاة بعد دخول وقتها، ثم لا يضرك ما خرج ولو أثناء الصلاة.
وراجعي الفتوى: 8777.
والله أعلم.