السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
هل يجوز قراءة القرآن وأنا في السرير غير مستقبل القبلة، وهل يجوز قرأته في وسائل المواصلات دون وضوء، وهل يجوز ختم القرآن على هذا النحو (بالمواصلات بدون وضوء)، ولدي سؤال آخر وهو: أنني عندما أصلي فأركع أثني ركبتي، فهل هذا جائز، وعندما أسجد يكون رسغي ملتصقا بركبتي فهل هذا جائز، أمل أن تفتوني مأجورين؟ وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقراءة القرآن في حالة عدم استقبال القبلة جائزة، وإنما يستحب استقبال القبلة عند القراءة وليس بواجب، وراجع الفتوى رقم: 11761.
وقراءة القرآن على غير وضوء بأن يكون الشخص محدثا حدثا أصغر مباحة لقول علي رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرئنا القرآن ما لم يكن جنبا. رواه الإمام أحمد في المسند، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن، وللتعرف على هيئة الركوع الثابتة شرعا، راجع الفتوى رقم: 7917.
كما يمكنك الوقوف على صفة وضع اليدين حال السجود في الفتوى رقم: 35336.
وعليك في الاقتصار في هذا على الهيئات الثابتة شرعا، لتنال ثواب متابعة السنة وإلا فما ذكرت من ثني ركبتك حال الركوع وإلصاق رسغك بركبتك حال السجود جائز وصلاتك صحيحة.
والله أعلم.