السؤال
ما الحكم الشرعي في من أقرض شخصا مقدارا من المال، ثم تأخر المدين في سداد الدين، فأمهله الدائن وقتا، وتأخر مرة أخرى، فأمهله مرة أخرى، حتى أتى المدين
وأبلغ الدائن أنه لن يقدر على سداد الدين إلا بأخذه لقرض ربوي. فاقترح عليه الدائن أن يتجنب القرض، وأن يأخذ وقتا أكثر، حتى يتيسر له سداد الدين.
لكن المدين أصر؛ لأن لديه ديونا أخرى، ولن يستطيع سدادها إلا بذلك القرض. فما حكم أخذ المدين لذلك القرض؟
وما حكم الدائن، هل يدخل في إثم الربا؟ وهل عليه شيء؟
وإذا لم يتجاوز الدائن عن الدين؛ لأن مقدار المال ليس بالقليل، هل يعد مشتركا في ذنب الربا؟ وهل عليه من شيء؟
بارك الله فيكم، وأحسن إليكم.