السؤال
أنا شاب عمري 24 سنة، وأحب فتاة -لا تضع الحجاب- منذ سنة، ولم يكن لدى والدي مشكلة معها، والآن عندما أطلب من أبي الزواج منها يرفض ذلك، ويقول لي: إن قلبه لم يرتح لها، رغم أنها ملتزمة بالعبادة، وسوف تضع الحجاب، ونحن الاثنان نحب بعضنا، ومتعلقان ببعضنا كثيرا.فلا أعلم، ماذا أفعل؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك طاعة أبيك في ترك الزواج من تلك الفتاة التاركة للحجاب، مالم تخف الوقوع معها في الحرام؛ فإن له في منعك من زواجها غرضا صحيحا موافقا للشرع؛ فترك المرأة الحجاب؛ نقص في دينها، وقد بين النبي -صلى الله عليه وسلم- المعيار الصحيح لاختيار الزوجة بقوله -صلى الله عليه وسلم-: تنكح المرأة لأربع؛ لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك. (متفق عليه).
وراجع الفتوى: 423238
والله أعلم.