نظرا لضيق الوقت الحالي صباحا بين صلاة الفجر، والخروج للعمل بالنسبة لي، وللزوجة، والأولاد للدراسة، فأصلي بأهلي جماعة الفجر، ونخرج للذهاب؛ نظرا لبعد المسافة، والاكتظاظ المروري، فهل يجوز ذلك؟ أما في باقي الأيام، وعند رجوع وقت الفجر، فأحرص على صلاتي في المسجد مع الجماعة.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:                            

فنسأل الله -تعالى- أن يزيدك حرصا على الخير، وأن يرزقك التوفيق، وقبول الأعمال الصالحة.

وننصحك بالمحافظة على الصلاة جماعة في المسجد ما استطعت، ففيها ثواب عظيم لا ينبغي لعاقل التفريط فيه، وراجع بشأن ذلك الفتوى: 323155.

لكن، إن كان ذهابك للصلاة في المسجد يؤخرك عن العمل، أو يفوت على أهلك الحضور إلى المدرسة في الوقت المحدد لذلك، فهذا عذر، يبيح لك التخلف عن صلاة الجماعة في المسجد.

وانظر الفتوى: 146067. وتحصل -إن شاء الله تعالى- على ثواب صلاة الجماعة، إذا صليت مع زوجتك، وأولادك في بيتك.

ولمزيد من الفائدة، انظر الفتويين التاليتين: 128394، 101908

والله أعلم.