السؤال
أخذت قرضا من البنك، لمدة 5 سنوات، من أجل بناء محل تجاري، وبعد مرور سنة، أحسست فجأة بندم، وتأنيب ضمير شديد، وضيق في الرزق، فبدأت أفكر في بيع المحل، وإرجاع ما تبقى من القرض، لكن البنك لا يسقط الفائدة. فماذا أفعل؟ أنا في حيرة من أمري!
أخذت قرضا من البنك، لمدة 5 سنوات، من أجل بناء محل تجاري، وبعد مرور سنة، أحسست فجأة بندم، وتأنيب ضمير شديد، وضيق في الرزق، فبدأت أفكر في بيع المحل، وإرجاع ما تبقى من القرض، لكن البنك لا يسقط الفائدة. فماذا أفعل؟ أنا في حيرة من أمري!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أصبت في ندمك على القرض الربوي؛ فإن ذلك من كبائر الذنوب، والواجب عليك أن تتوب إلى الله تعالى بالندم على فعل ذلك، والإقلاع عنه خوفا من الله -تعالى-، وتعظيما له، وطلبا لمرضاته، والعزم الصادق على عدم العودة إليه أبدا. وانظر للفائدة الفتويين: 124149، 5450.
وطالما أن البنك لن يسقط الزيادة الربوية حتى ولو قمت بسداد باقي القرض دفعة واحدة، فلا يلزمك تعجيل السداد، وكذلك لا يلزمك بيع المحل، لأن إثم الربا لا يتعلق بعين المال، وإنما يتعلق بذمتك. وراجع في ذلك الفتاوى: 124962، 110509، 176319.
والله أعلم.