السؤال
تعرضت للشتم بعبارات بذيئة مع اتهامي في عرضي من قبل زوجة خطيبي السابق. والسبب أنها فتشت في رسائله الإلكترونية ووجدت رسالة بيننا ليس فيها أي إساءة لها. مع العلم أن زوجها تواصل معي بعد مدة من انفصالنا دون إخباري أنه متزوج، وحين علمت بزواجه طلبت منه عدم التحدث معي، لكنه واصل التواصل معي ليشتكي من مشاكله مع زوجته، وهو ما يفعله مع الجميع ليس أنا فقط. وكنت دائما أتدخل بالحسنى، وأطلب منه عدم التكلم معي عن مشاكله. وأخبرته أنني سأتزوج حتى يكف عن مراسلتي؛ ففعل ذلك. لكن بعد مدة قامت زوجته بسبي وتشويه سمعتي، ووضعت اسمي وبريدي الإلكتروني على مواقع التواصل. بالرغم أني قدرت موقفها، وكنت سأوضح سوء التفاهم ولم أرد الشتيمة، وكان زوجها يعتذر. وعندي دليل أن زوجها هو من يتواصل معي وليس أنا، لكن اجتنبت أن أريها رسائله كي لا أفسد بينهما. لكن زوجها بطلب منها أرسل رسالة لشتمي أيضا. وكنت سأرفع قضية وأطالب بحقي وأري للجميع الأدلة، لكن سكت لأن أمي مريضة. ومنذ ذلك اليوم وأنا أدعو عليهما، وما حدث أثر على عملي ودراستي، ولا زلت أتألم وأحس بغضب شديد، وأدعو عليهما. لكن أحس بحيرة ولا أعلم هل أنا ظالمة لها؛ لأنني أجبت زوجها على رسائله بعد علمي بزواجه، مع العلم أن كلامي لم يكن فيه خطأ بحقها؟ وهل ما فعلته من التشهير بي جائز؟ أم إنها ظلمتني ومن حقي الدعاء عليهما؟
أحس أن تأثير القصة على نفسيتي عقاب من الله لي، ويجب أن أكف عن الدعاء، لكن عقلي لا يتقبل أنني ظلمتهما؛ لأنني لم أحاول قط التفريق وكنت أدافع عنها.
كما أدعو عليه لأنه لم يشهد بالحق، ولأنني أبعدته بجميع السبل لكنه لم يتركني وشأني.