السؤال
كم كان عمر عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عند وفاة الرسول -عليه الصلاة والسلام-؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن عمر -رضي الله عنه- توفي، وهو ابن ثلاث وستين سنة على أصح الأقوال، كما ذكر ابن عبد البر في الاستيعاب في معرفة الأصحاب (3/ 1155)، والنووي في تهذيب الأسماء واللغات (2/ 13)، وابن دقيق العيد في شرح الإلمام بأحاديث الأحكام (5/ 137)، وابن الأثير في أسد الغابة (4/ 166)،
وكانت وفاته كما قال النووي: يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة. انتهى.
وعلى هذا؛ يكون عمر عمر -رضي الله عنه- عند وفاة الرسول -عليه الصلاة والسلام- إحدى وخمسين سنة وبضعة أشهر؛ لأن وفاة الرسول -عليه الصلاة والسلام- كانت في شهر ربيع الأول في السنة الحادية عشرة من الهجرة
والله أعلم.