السؤال
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عداب هده الأمة في دنياها.
ما معنى هدا الحديث؟ هل هدا يعني أن المسلمين لن يدخلوا النار ابدا؟
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عداب هده الأمة في دنياها.
ما معنى هدا الحديث؟ هل هدا يعني أن المسلمين لن يدخلوا النار ابدا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالحديث رواه الحاكم في المستدرك وصححه وقال على شرط الشيخين ورواه البيهقي في شعب الإيمان وصححه الألباني في صحيح الجامع وهو يدل على أن ما يلقاه المسلم من أنواع المصائب والمحن والآلام والأحزان والأمراض والهم والغم حتى الشوكة يشاكها، والحدود التي تقام عليه تكفر عنه من ذنوبه وخطاياه كما جاء في الحديث فقد روى
وفي رواية لمسلم: ومن أتى منكم حدا فأقيم عليه فهو كفارته.
ولايدل على أن عصاة المسلمين لن يدخلوا النار فإن هذا خلاف ما عليه معتقد أهل السنة من أن عصاة هذه الأمة تحت مشئية الله عز وجل إن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم ، وأن من استحق منهم النار ودخلها سيخرج منها بعد أن ينال نصيبه من العذاب،
والله أعلم