السؤال
ماهو رأي الشرع في هذه المقولة (الله يسمع منك )؟ بارك الله في علمكم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن أسماء الله جل وعلا السميع، ومن صفاته السمع، وهو إدراك المسموعات وهي صفة تليق بالله سبحانه وتعالىولا تشبه صفة الخلق لقول الله سبحانه وتعالى: ليس كمثله شيء وهو السميع البصير [الشورى:11].
وفي مسند أحمد وغيره عن عائشة قالت: الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات لقد جاءت المجادلة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تكلمه وأنا في ناحية البيت ما أسمع ما تقول فأنزل الله عزوجل: قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير [المجادلة:1].
وعليه فلا شيء في قول الشخص الآخر الله يسمع منك.
والله أعلم.