عندي بطاقة فيزا من بنك معين، أضيف عليها فلوسا ثم أقوم بعملية شراء؛ فتضاف 1 % كاش باك، بمعنى أنني لو أجريت إيداعا ل 2000ج في البطاقة من مالي الخاص ثم اشتريت أي شيء بالفيزا؛ فسيضاف على 2000ج مبلغ 20 ج كاش باك على حسابي، فأسحبها أو أشتري بها في أي وقت أريد.
وكذلك أنا أعمل في مكان فيه عملاء يدفعون نقدا ويدفعون بالفيزا، فمثلا إذا كان عميل سيدفع 1000ج نقدا آخذها منه وأدفع ببطاقتي، وتتم عملية الشراء ويأخذ العميل إيصالا بما دفعه.
أنا أفعل ذلك لكي أستفيد بالكاش باك الذي قيمته 1%، مع العلم أنه لا يوجد ضرر علي ولا على المكان ولا على أي أحد.
فهل في هذا شيء من الحرام أو الربا؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالبطاقات المصرفية إذا كانت خالية من الشروط الربوية فالتعامل بها جائز، والانتفاع بالاسترداد النقدي عند الدفع عن طريقها جائز.

وانظر الفتوى: 468082

والاسترداد النقدي (الكاش باك) الذي يعطيه مصدر البطاقة لحاملها مقابل عمليات الشراء لا يظهر لنا ما يمنع منه، حتى ولو كنت تدفع بها عن غيرك ثمن مشترياته، والأولى أن تشترط على من تسدد  ثمن المشتريات عنه أن يكون الاسترداد (الكاش باك) لك.
 ولمزيد من الفائدة انظر الفتوى: 477391 .

والله أعلم.