هجر الأخت لأخيها المرتكب للموبقات تابع للمصلحة

0 6

السؤال

أخي عمره 24 عاما، لا يصلي، ويسب الدين، ويرتكب الكبائر. فهل أنصحه، أم أتركه؟ وكيف أتعامل معه كأخت؟ علما بأنني لا أكلمه إلا قليلا، وليس بيننا تعامل يذكر منذ أسبوع.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا ريب أن أخاك على خطر عظيم، فإن سب دين الإسلام كفر عياذا بالله، وترك الصلاة من أعظم الموبقات وأكبر الكبائر، بل هو كفر كذلك عند بعض أهل العلم. وانظري الفتوى: 130853.

والواجب عليك مناصحة هذا الأخ، ودعوته إلى الله تعالى بكل وسيلة ممكنة، واتبعي في ذلك الوسائل المتاحة لديك في الدعوة والبلاغ، وكلمي أباك وأمك حتى يضغطا عليه، ليكف عن هذه المنكرات الشنيعة، فإن لم يستجب لذلك كله؛ فإن كان الهجر أصلح له، فاهجريه، وإن كانت مواصلته هي الأصلح والأرجى لاتعاظه، فصليه بالقدر الذي يحصل به المقصود. وانظري الفتوى: 134761.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة