هذا جزء من فتواكم رقم: 3900.إن النهي عن الكل ورد في حديث واحد: روى مالك وأحمد وأبو داود وابن ماجه من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه، لا جناح عليه ما بينه وبين الكعبين، وما أسفل من الكعبين في النار، يقول ثلاثا: لا ينظر الله إلى من جر ثوبه بطرا.
قال لي أحدهم لو أن الحديث صحيح ما عدت أسبل ففصلوا في صحته وقد سمعت أن الالباني هو من صححه.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فحديث: إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه لا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين، وما أسفل من الكعبين ففي النار يقولها ثلاث مرات. حديث صحيح رواه الإمام أحمد في المسند، كما رواه غيره، وقال عنه الأرناؤوط إسناده صحيح على شرط مسلم.

وأما حديث: من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة. فهو حديث صحيح أخرجه البخاري وغيره.

وعلى هذا؛ فالأحاديث التي ذكرت أحاديث صحيحة، وعليك أن تبلغ بذلك الأخ الذي علق ترك الإسبال على التحقق من صحة أحاديث النهي عنه.

والله أعلم.