حكم الدم والصفرة والكدرة في زمن الإمكان عند المالكية

0 6

السؤال

عمري 18 سنة، منذ أيام قليلة لاحظت ظهور بعض الإفرازات، وأعلم أنها طبيعية، لكن لاحقا ظهر دم الحيض، غير أنني في شك من أمري؛ لأن كميته مختلفة عن المعتاد. مع العلم أن دورتي الشهرية غير منتظمة، كما أنني أفطرت يومين اعتقادا مني أنه حيض نظرا لكميته.
أرغب في معرفة الحكم وفقا للمذهب المالكي: فهل يجب علي قضاء تلك الأيام بسبب شكي، أم إن فطري كان صحيحا؟ وهل لكمية الدم علاقة بالحكم على كونه حيضا أم لا؟
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان هذا الدم في زمن الإمكان، أي: كان قد سبقه مدة طهر تبلغ خمسة عشر يوما أو أكثر، فهو حيض في قول المالكية وغيرهم، ومن ثم فإنك تفطرين، وتدعين الصلاة حتى تطهري.

وأما هذه الإفرازات، فإن كانت صفرة، أو كدرة، فهي حيض كذلك؛ لأن الصفرة والكدرة عند المالكية حيض في زمن الإمكان.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة