التناصح بين المسلمين يورث محبة الله

0 272

السؤال

قمت بنصيحة أخت لي في الله بأن لا تتعب نفسها في البحث عن مؤلفات كاتبة كنت قد اطلعت على بعض كتابتها منذ زمن وكانت مليئة بالأفكار الشاذة والغريبة فمن حرصي على مصلحة أختي حتى لا تقع تحت تأثير أي من أفكارها الشاذة قمت بنصحها بترك البحث عن كتاباتها، فكان جوابها أن مبدأها أن تعاين كل شيء بنفسها، كان الحوار هادئا بكل مودة، فسؤالي هو: هل تجاوزت الحد في النصيحة وهل أنا آثمة أم أن لي أجر النصيحة إن شاء الله وما حدود التناصح في الله؟ وجزاكم الله عنا كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه إذا كان الحوار والتناصح جرى بينكما بشكل ودي وكنت مخلصة في نصحها فإنا نرجو الله أن يعطيك الثواب على ذلك، فإن التناصح بين المسلمين أمر ضروري، لما في الحديث: الدين النصيحة، قلنا لمن؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم. رواه مسلم.

وفي الحديث القدسي: حقت محبتي على المتحابين في، وحقت محبتي على المتناصحين في. رواه ابن حبان.

وأما حدود التناصح فتشمل التنبيه على فعل المأمورات وترك المنهيات، وراجعي للمزيد في الموضوع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 3716، 27020، 47286.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة