السؤال
أريد معرفة الحديث الذي فيه هذه الجملة أعتقت وليدة ولم تستأذن النبي فقال لها لو أعطيتها أخوالك كان أعظم.
أريد معرفة الحديث الذي فيه هذه الجملة أعتقت وليدة ولم تستأذن النبي فقال لها لو أعطيتها أخوالك كان أعظم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالحديث الذي تسأل عنه قد أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن كريب مولى ابن عباس أن ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها أخبرته: أنها أعتقت وليدة ولم تستأذن النبي صلى الله عليه وسلم، فلما كان يومها الذي يدور عليها فيه قالت: أشعرت يا رسول الله أني أعتقت وليدتي، قال أو فعلت؟ قالت: نعم، قال: أما إنك لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك. وهذا لفظ البخاري.