السؤال
أعمل كبائع في محل للمواد الغذائية ومن بين المنتوجات المباعة هناك التبغ (السجائر، والدخان)، وكنت قد أخبرت صاحب المحل بحرمة التبغ وشربه وزراعته وبيعه بواسطة عدة من فتاواكم على هذا الموقع وحقيقة هو مقتنع بالفتاوى التي قدمتها له ولكن قال لي إنه لديه بعض المصاريف يغطيها بالمال الذي يكتسبه من بيع التبغ (إذ أن المحل جديد وبدأ ممارسة هذه التجارة في المواد الغذائية منذ زمن قصير) وهو ينوي قطع بيع التبغ في المستقبل (بعدما يغطي هذه المصاريف ويسدد بعض الديون غير ربوية طبعا)، ولديه زوجة وبنت ولديه مشروع لشراء سكن الرجاء منكم أن تفتونا في المسألة بالتفصيل فيما يخصني كبائع وفيما يخصه كمسير للمحل، والرجاء منكم الإسراع في الإجابة إذ أن شراء السلعة (التبغ) يومي، وإني أبيع هذه السجائر (التبغ) للناس من فوق جهدي وقلبي يتقطع أسفا وحزنا تجاه صاحب المحل (وعائلته إذ أنني أتذكر في كل وقت الحديث الشريف "كل لحم نبت من حرام فالنار أولى به" أو كما قال صلى الله عليه و سلم) والزبائن أيضا، الرجاء منكم أن ترشدوني إلى ما أفعله وما أقوله لكلا الطرفين (صاحب المحل والزبائن)؟ شكرا لكم على الإسراع في الإجابة وعلى كل الخدمات التي تقدمونها للإسلام والمسلمين، وجزاكم الله خيرا، وأعانكم في مسيرتكم.