0 239

السؤال

الله عزوجل أكرمني بحفظ كتابه . . وفي بلدتي يوجد ما يقارب سبعة إلى ثمانية مساجد وفي أكثر المساجد ربما لايوجد إلا شخص واحد يحفظ القرآن وعندما يعلم أني أستطيع مساعدته في صلاة التراويح لا يتردد لحظة واحدة في عرض ذلك علي ولكني أقابل ذلك بالرفض قائلا . . . افترض أنك لم تسمع بوجود من يستطيع مساعدتك خاصة وأن بعضهم قد اعتاد على ذلك سنوات . . . . فتجدني أتهرب دائما. . . ولكن في الظروف الحالكة . . . مثلا حالة مرض الإمام أو سفره أوغير ذلك لا أتردد ولو لحظة واحدة وهم يعرفون ذلك، وهم يرغبون ويلحون علي بحجة أن الصوت جميل أو . . . مثل هذه الأمور . . . . . . والسؤال: هل علي شيء؟
أفيدونا جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنبارك لك هذه النعمة العظيمة التي حزتها وهي حفظ كتاب الله عز وجل، ونسأل الله عز وجل أن يثيبك على ذلك ويحفظه عليك من النسيان، ونوصيك بمراجعة القرآن وتعليمه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: خيركم من تعلم القرآن وعلمه. متفق عليه.

وما دام الناس يحبون الصلاة خلفك والانتفاع بقراءتك فننصحك بالاستجابة لهم فرب دعوة واحد منهم لك تنفعك في دنياك وآخرتك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة