إحسان الظن بالأئمة خلق إسلامي

0 134

السؤال

كان أحد العامة يؤم بالمسجد وبعد نهاية الصلاة قام أحد المساكين وطلب المساعدة من الناس وأخذ يشرح قصته الصعبة وفي نصف كلامه قاطعه الإمام بقوله استعجل وأنه كلامه أو بما معناه ،
من كان يجلس بجانب يصلي أنكر هذا الموقف فقلت لمن في جانبي (فأما السائل فلا تنهر) وهذه ثاني مرة يقوم الإمام بهذا الفعل (هذا الكلام الذي قلته لمن بجانبي) فهل هذه تعتبر غيبة

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن إيراد آية من القرآن في حكم ما لا يعتبر من الغيبة، ومثلها الإخبار عن الإمام بما فعله أمام الناس، لأنه ليس مما يكره ذكره به إن كان يرى مشروعيته، وعلى المسلم أن يحسن الظن بالأئمة وأن لا يسيء بهم فيتهمهم أو ينقصهم فيما عملوه، فإن أشكل عليه أمر استفسرهم عنه بأدب ليبينوا له الحق فيه أو يبينه هو لهم بالحكمة إن كان عنده علم، وراجع في تعريف الغيبة الفتوى رقم: 6710.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة