مس الحائض المصخف بغير إكراه

0 192

السؤال

أنا موظفة, وقد حدث أمر في العمل استدعى تشكيل لجنة من موظفي الدائرة للتحقيق في الأمر واستجواب الموظفين, و قد كنت واحدة من ضمن الموظفين اللذين تم استجوابهم, وقبل الاستجواب يجب الحلفان على القرآن الكريم بوضع اليد عليه ثم القسم بقول الحق. و كنت في هذا اليوم في فترة حيض , وقد ترددت بفعل ذلك. فلما أمروني بوضع يدي على القرآن والحلفان قمت بذلك و أقسمت بقول الحق.فهل علي إثم بوضع يدي على القرآن الكريم و القسم به في فترة الحيض. و إن كنت آثمة فما هي كفارة ذلك؟
جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه كان على الأخت السائلة أن تمتنع عن مس المصحف وهي في حالة حيض؛ لأن مس المصحف لا يجوز للحائض عند الجمهور من العلماء من بينهم أئمة المذاهب الأربعة، كما سبق أن ذكرنا في الفتوى رقم: 34720، وبعد أن جرى ما جرى فعليها أن تتوب إلى الله تعالى ولا كفارة عليها إلا التوبة إلى الله من هذا الفعل المحرم، وخصوصا أنها لم تذكر إكراها من السلطة على مس المصحف.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة