البر باق وإن ظلم الأب امرأته

0 282

السؤال

سؤالي هو: بعد وفاة أمي بثلاث سنين تزوج أبي من ثانية بموافقتنا (أنا وإخوتي) وقد عاملتنا زوجة أبي معاملة حسنة، مع العلم بأننا متزوجون ولي أخت تقطن قرب منزل والدي الشيء الذي خول لها ملازمة زوجة أبي وتدخلها في كل كبيرة وصغيرة وفي كل الأمور التي لا تعنيها بحيث لم يكن لزوجة أبي ولو القدر القليل من الحرية لا في بيتها ولا في حياتها مع أبي، تحملت زوجة أبي هذا الوضع مدة عامين وفي الأخير طلبت الطلاق بعد أن فشلت في إقناع أبي في إيجاد حل وسط ولم يمانع أبي ووافق على الطلاق رغم أنه يعلم أن زوجته ستتضرر ماديا من هذا الطلاق، فما حكم الشرع في ما فعلته أختي التي لم يهنأ لها بال حتى تم الانفصال وما حكم الشرع في موقف أبي الذي فضل الطلاق على أن يجد حلا وسطا لهذه المشكلة رغم أن الحل موجود، ولقد حاولت من ناحيتي أن أمنع هذا الطلاق لكن رفضوا تدخلي ففضلت الانسحاب وأنا الآن أقوم بواجبي نحو والدي رغم أنني لست راضية عن موقفه أرجو الإفادة؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق الجواب عن هذا السؤال في الفتوى رقم: 60024.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة