السؤال
هل يعذر الجاهل (بأحكام الشريعة) لجهله أم هناك حالات لا يعذر فيها.وهل مثلا إنسان يكون عالما( دكتورا في مجال معين غير الدين) وتجده لا يعرف الكثير من الأحكام الشرعية(حتى البسيطة منها) بحجة أنه ليس من اختصاصه وأنه منشغل ببحوثه الخاصة.
هل يعذر الجاهل (بأحكام الشريعة) لجهله أم هناك حالات لا يعذر فيها.وهل مثلا إنسان يكون عالما( دكتورا في مجال معين غير الدين) وتجده لا يعرف الكثير من الأحكام الشرعية(حتى البسيطة منها) بحجة أنه ليس من اختصاصه وأنه منشغل ببحوثه الخاصة.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق أن بينا ضوابط العذر بالجهل والحالات التي يعذر فيها المرء ، والحالات التي لا يعذر فيها في الفتويين التاليتين: 19084 ،49735. فليرجع إليهما. ولا فارق بين كون الإنسان عالما في العلوم الدنيوية أوجاهلا بها فهو يستوي مع غيره في الأمور التي يعذر فيها والأمور التي ليس فيها عذر. أما الانشغال بالبحوث العلمية التجريبية فليس عذرا لأحد في التفريط في تعلم العلم الواجب، وهو ما كان متعلقا بفروض الأعيان التي أوجبها الله كالصلاة والصيام والزكاة والعقيدة الإسلامية، وراجع الفتويين: 51180 ، 56544 ، وللفائدة راجع الفتويين: 51115 ، 49739.
والله أعلم.