السؤال
اختلطت علي الأمور في هذه القصيدة وأريد الفتوى جزاكم الله خيرا.
باختصار فالقصيدة الآتية غزلية، ولكن اتبع الشاعر آيات قرآنية في نصه الشعري فما رأي الدين والشرع في هذا؟
إليكم القصيدة كاملة:
أنا نبضك
أنا أرضك
أنا اللي قد ضوى قلبك
بعد ما امتلا عتمه
أنا حظك
_ _ _ _ _
حبيبه
وشبلا ه الحزن يتشعبط
على جدران حبي لك
حبيبه
وشبلا ه الجرح يتنطط
على صدري
على دمعي
وأنا اللي قد ضوى قلبك
وخلا للأمل طله
على جنحك
وزرعتك بالمدى فله
وقطفتك
وانثنى فرحك
على جرحك
حبيبه
واهتمامي لك
لجوئي لك
هدوئي واحترامي لك
أنا آسف
لأني للآسف
عاصف
لأني للأسف
نازف
_ _ _ _ _
أبتلمس بعد فرقاك عالمنا
أبتحسس بعد ذكراك أسراري
وأنواري
وأسيل من عروقي لك
معالمنا
بمشواري
وأسيل من ألمنا الريح
وأطير لك ملامحنا
وعليها من مدامعنا
بعض منا
_ _ _ _ _
حبيبه
والألم صفحة كتبها الحب
حبيبه
والزمن كذبه لعبها الحب
وضعنا بالهوى ضعنا
وغبنا في غياهبنا
وزمنا
لو تناسانا وتذكرنا
أكيد أنه نسانا ما تذكرنا
وأكيد أنه يبي لو قلت
يتركنا
وكل مننا له درب
عفى عما سلف منا
_ _ _ _ _
وأنا لو قلت عن نفسي
(أنا مقصر)
أشوف الكون يسود
وبعيني
كيف يتبعثر
وأنا لو قلت عن نفسي
(أنا ما أقدر)
يثور بداخلي بركان
وأتفجر
وأكسر كل هـ الدنيا
على ( ما أقدر )
وأنا لو قلت عن نفسي
(أنا متعب)
أنا أغضب
وأشيل أضعاف
بلا أنفاس
على كتفي
وأخلي لعالمي مذهب
(خلاصة فكري المرهف)
أجرب
أحاول
و
أتعلم
ولكن حبك البارح
غدا مهرب
وذنبي أني عرفت أشلون
أنا أحلم
وأغني لو على قبري
وصدري
مل من حبري
ومن صغري
ومن كبري
ولكن مقتنع (أقدر)
_ _ _ _ _
حبيبه
يا لهذا الهم
لقاني فاضي ومغتم
لقاني مذنب ومهتم
حسافة
كيف أنا أحاول
معاك أنعم
وأتنعم
وأنت في شراييني
تناديني
تحضنيني
توصيني
عليك آسم
_ _ _ _ _
وأنا لو قلت لك: ما أدري
أنا من هو أنا بالضبط؟
وأخون أحيان كل مابي
وحتى كلمة أعتابي
وتفكيري وصل لليل
بغيابي
وتوصيني
أخطك بالقلم كلمة
وأحفظك سطر بكتابي
وأفكر فيك لين آموت
وحولي للعبارة توت
ولكن من أنا بالضبط
أنا ما أدري
ولا ودي أنا أدري
وبسك لو عرفتيني
فحبيني
وقولي لي
أنا لك يا حبيبه من؟
_ _ _ _ _
وحتى لو فهمتيني
أنا أرجوك بعدي تسألي عني
وعن حالي وترحالي
وعن هــ الضيق في بالي
وعن هــ الكون
فـــ أظلالي
وعن هـــ اللون
فـــ أوصالي
_ _ _ _ _
أنا حظك
أنا فرضك
أنا عرضك
أنا اللي قد ضوى قلبك
بعد ما امتلا عتمه
........
نون
والقلم وما يسطرون
ما أنت بنعمة ربك بمجنون
وإن لك لأجرا غير ممنون
وأنك لعلى خلق عظيم
فستبصر ويبصرون
بأيكم المفتون
صدق الله العظيم
انتهت القصيدة إلى هنا
وجزاكم الله خيرا.