من كان يصلي صلاة جهرية منفردا واقتدى به غيره

0 281

السؤال

أحيانا وأنا أصلي بمفردي يأتي شخص ليصلي خلفي وأنا أكون قد قرأت الفاتحة مع العلم بأن الصلاة جهرية بعد قراءتي للفاتحة أقرأ السورة التي تليها جهرا أم سرا أم أبدأ من الأول بقراءة الفاتحة جهرا ثم السورة التي تليها جهرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه يسن للإمام والمنفرد أن يجهرا في قراءة الجهرية على مذهب مالك والشافعي كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 16561 وفيها أن مذهب أبي حنيفة والمعتمد من مذهب الإمام أحمد أن المنفرد مخير بين الجهر والإسرار.

وعليه.. فإذا كنت تجهر في قراءتك وائتم بك أحد فلا تطالب بتغيير شيء لأنك كنت تجهر وصرت إماما فتابع قراءتك كما بدأتها، وهذا واضح، أما إن كنت تسر واقتدى بك أحد فلا تطالب بإعادة شيء من القراءة واجهر فيما بقي لإسماع المأموم لاتفاق العلماء على طلب الجهر للإمام. قال النووي رحمه الله تعالى في المجموع: فالسنة الجهر في ركعتي الصبح والمغرب والعشاء وفي صلاة الجمعة، والإسرار في الظهر والعصر وثالثة المغرب والثالثة والرابعة من العشاء وهذا كله بإجماع المسلمين مع الأحاديث الصحيحة المتظاهرة على ذلك هذا حكم الإمام. انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة