السؤال
أريد معرفة الإعجاز القرآني في خلق الحيوانات وما هي الحيوانات المذكورة في القرآن؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد وردت في القرآن الكريم آيات عدة ذكر فيها أنواع من الحيوان، وفي بعضها الإشارة إلى بعض العجائب والمنافع لهذه الحيوانات، وقد أكد العلم الحديث أن هذه الإشارات تضمنت إعجازا للقرآن الكريم في هذه المخلوقات.
فمن ذلك ما جاء في قول الله تعالى: وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين {النحل: 66}.
وفي قوله تعالى: أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت {الغاشية: 17}.
وفي قوله تعالى: ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء ما يمسكهن إلا الله {النحل: 79}.
كما جاءت إشارات إلى الإعجاز القرآني في الآيات التي ذكر فيها النحل والكلب والعنكبوت والفراشة والذبابة والنمل.
تجد وجوه الإعجاز وتفاصيلها في هذه المذكورات وغيرها في كتاب: آيات الله في النحل والباعوض والأنعام والطير... لمحمد عثمان عثمان. وفي موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة على شبكة المعلومات الدولية (الانترنت).
وأما الحيوانات المذكورة في القرآن الكريم فمنها الأنعام (الإبل، البقر، الغنم) كما ذكر فيه غيرها من الدواب والحيوانات الأليفة والمفترسة ومن الطيور والحشرات.
قال السيوطي في الإتقان: قال بعضهم: سمى الله تعالى في القرآن عشرة أجناس من الطير: السلوى والبعوض والذباب والنحل والعنكبوت والجراد والهدهد والغراب وأبابيل والنمل.. فإنه من الطير لقوله في سليمان علمنا منطق الطير، وقد فهم كلامها، وكانت ذات جناحين. فهذه من الحيوان الطائرة.
وللمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 63202.
والله أعلم.