السؤال
ما حكم من يمنع المرأة من ارتداء الحجاب و يرضى بأن تتعرى و يدعي أن الحجاب دخيل على الثقافة الوطنية رغم أننا في بلد إسلامي؟
ما حكم من يمنع المرأة من ارتداء الحجاب و يرضى بأن تتعرى و يدعي أن الحجاب دخيل على الثقافة الوطنية رغم أننا في بلد إسلامي؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان مقصود من يدعي أن الحجاب دخيل على الثقافة الوطنية - مقصوده إنكار فرضية الحجاب، فإنه يكون رادا للنصوص التي تثبت فرضيته على المسلمات، وذلك كفر أكبر مخرج من ملة الإسلام، والواجب عليه التوبة من هذا القول، وعليكم أن تعلموه بالنصوص الآمرة بالحجاب إن كان لا يعلمها وتبينوا خطر ردها وعدم العمل بمقتضاها.
وأما إن كان مقصوده أن الحجاب لم يكن من ثقافة وطنه قبل الإسلام فهذا الكلام له وجه صحيح، فإن الناس قبل الإسلام كانوا في جاهلية وشر، ثم جاء الإسلام بالشرائع التي فيها الخير، ومنها حجاب المرأة المسلمة، فألغى شرع الله تعالى كل عادة تخالفه، ووجب علي كل الناس الانقياد لذلك، ولمزيد بيان، انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 4470 // 64465 // 29714 // 16799 // 53230 .
والله أعلم.