السؤال
أنا إمام مسجد في مصر و قد وجدت بحثا للشيخ علي الكليب في موضوع ميقات الفجر الصادق وهذا البحث قد نشر في مجلة الأزهر عام 1982 وقد أقره الشيخ ياسر برهامي وعلى هذا فقد بدأت في تطبيق الأذان الثاني للفجر في مسجدي ، مع العلم أن العادة في مصر قد جرت على نداء أذان واحد أو أذانان أحدهما قبل الوقت المحدد عندنا في النتائج والثاني في الوقت المحدد في النتائج(ذلك بالطبع في مساجد الأهالي(العامة)أو مساجد الأوقاف و هي بالطبع غير ملتزمة بالسنة ولا تعرفها)،وبعدما سألت أهل السنة عندنا في الإسكندرية وهم جماعة الدعوة السلفية وعلى وجه الخصوص فضيلة الشيخ ياسر برهامي قال لى بأن أؤذن الأذان الثاني بعد الميعاد المحدد في النتائج وحسب الوقت المحدد في البحث المذكور وقد بدأت بتطبيق هذا في مسجدي إلا أن العوام بدأو في الاعتراض وبدأوا بتحريض المؤذن على ترك هذا الأمر وأنه سيحدث بلبلة وخاصة في رمضان وقد ترك المؤذن بالفعل الأذان الثاني استجابة لهم قائلا بأنه لا توجد فتاوى بخصوص النتائج المصرية وأنه غير مقتنع برأي الجماعة السلفية هنا في الإسكندرية وأن ذلك سيحدث بلبلة للناس في رمضان مع العلم أن الشيخ ياسر برهامي قد أفتانى بأذان الأذان الثانى في الميكروفون الداخلي في رمضان منعا لإثارة الناس الذين بالتالى قد يبلغون سلطات الأمن وعندئذ تتدخل مباحث أمن الدولة في الأمر، والمطلوب فتوى في ذلك الأمر وحبذا فتاوى لمواقع أخرى وعلماء آخرين حتى نقنع العوام وما هو دوري كإمام راتب للمسجد وهل أتحمل ما يفعلوه على الرغم من نصحي إياهم؟