السؤال
السؤال هو عن أبي وأخي الأكبر: أبي يدعو الله على أخي الأكبر ويتهم الأول. السؤال: أشياء لا يعلم حقيقتها إلا الله سبحانه، وانما سوف أشرح لكم ما أشاهده: هو أن أبي متزوج بامرأه أخرى وقد طلق أمي - الله يرحمها -التهمه الأولى الذى اتهم أبي أخي أنه أخذ عليه فلوس، بالتحديد أن أبي فتح دكانا أو بقالة لأخي و ربما أخي خسر أو صرف الفلوس أو لم تكن له خبرة في ذلك أو أن كل شيء صح والفلوس أخذها أبي. المهم أن أبي أخذ سند دين من أخي بالفلوس التي ادعى بها أبي، وقد كان السند معمول باسم صهر أبي ـ أخو خالتي، علما أن الفلوس فلوس أبي، مع ذلك كان يكثر أبي من الدعاء على أخي.
الشيء الثاني: هو أن خالتي أرادت أن تدخل أمريكا عند طريق أبي، ولم يجد أبي أحدا يقوم مقامه إلا أخي، علما أن أخي مطرود من أبي وعايش لوحده. المهم أخي وافق أبي وقام باستخراج جواز السفر لها وجهز لها كل شيء، ولم يبق إلا أن تدخل السفارة الأمريكية وتقابل القنصل لكي يسألها ولكن خالتي لم تقدر بأن ترد على بعض الاسئلة، وقال لها القنصل أنت كذابة، ولم يوافقوا على إعطائها الفيزة، علما أن أبي خسر فلوسا كثيرة على ذلك. ماذا تعمل خالتي وحتى لا يتهمها أبي لصقت التهم بأخي. والله أعلم. كيف عملوا لأبي حتى يتهم أخي بأنه هو السبب في ذلك فهل هذا يعقل؟! مما ازداد دعاء أبي على أخي، يدعو عليه، وكلما أصابه شيء يدعو عليه، علما بأن أخي مظلوم هناك في البلاد لم يدخل أبي أمريكا ولم يعطه أي شيء، وكل تعب وشقاه وحقه وماله تأكله خالتى وأهلها، ومن حولها. أفيدوني في ذلك. جزاكم الله خيرا.