السؤال
لقد طلقت زوجتي ودلك بعد زواج مرير. إني أعتبرها من أفسد خلق الله. السؤال: هل لدي الحق بالدعاء عليها في السجود و غير السجود, إن كان نعم فكيف دلك؟
لقد طلقت زوجتي ودلك بعد زواج مرير. إني أعتبرها من أفسد خلق الله. السؤال: هل لدي الحق بالدعاء عليها في السجود و غير السجود, إن كان نعم فكيف دلك؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن ما بينك وبين هذه المرأة قد انتهى بطلاقها والله سبحانه يقول:
فإنك إما أن تكون مظلوما أو ظالما، فإن كنت مظلوما فإن الأفضل لك ترك الدعاء عليها، لقوله تعالى: ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور {الشورى: 43} وإن كنت ظالما فلا يجوز لك الدعاء قال الله تعالى: ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين {الأعراف: 55}
وروى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم.
فننصحك بترك الدعاء في الحالتين، وأما عن شرعية الدعاء على الظالم فسبق بيانه في الفتوى رقم: 20322. وراجع شروط إجابة الدعاء في الفتوى رقم: 2395.
والله أعلم.