حكم زيادة الراتب أو الحصول على مسكن عن طريق الكذب

0 183

السؤال

أعمل في شركة بوظيفة جديدة وحيث إنني بلغت سنا من المفترض أن أكون قد تزوجت فيها فإنني أستحي من قولة غير متزوج وهذا حسب طبيعة البلد الذي أقيم فيه (اليمن) الجميع ينظر لهذا الأمر كأنه عيب فسجلت بأنني متزوج هل أكون كذبت ولقد منحت من جراء ذلك سكنا لإحضار أولادي مع العلم أنه هنالك أجانب يملكون نفس السكن ولا يرغبون في إحضار أولادهم ويسكنون لوحدهم في نفس مواصفات السكن ،كما يمكنني أن أفيد بعدم رغبتي بإحضار أولادي. هل كذبتي تحسب علي وهل أتكلم ربما يغضب مدير الشركة مني وأفقد وظيفتي وهل حصول السكن الذي يمنح لأي موظف في ظرفي يعتبر غير شرعي أفيدوني أفادكم الله القوي العزيز،،
ادعو لنا بالزواج ولكم بدوام التوفيق والسعادة وأن يجمعنا الله بجنته.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الكذب هو الإخبار بالشيء خلاف ما هو عليه، فإذا سجلت أنك متزوج ولست كذلك فإن هذا يعد كذبا، وإذا ترتب عليه أن تأخذ شيئا لا تستحقه كزيادة راتب وسكن متزوج ونحو ذلك مما هو مشروط بكون الموظف متزوجا أحضر أهله أم لا، فإن ذلك زيادة في الإثم ولا يجوز لك أخذه، وعليك بالتوبة إلى الله عز وجل مما كان منك من الكذب، هذا، ونسأل الله تعالى أن يوفقك وأن يرزقك زوجة صالحة تقر عينك بها، وراجع في حكم الزواج الفتوى رقم: 3011.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة