السؤال
أنا فتاة في الحادية والثلاثين من العمر خريجة جامعية ومتدينة ومن عائلة معروفة وميسورة الحال، ولكن أفراد عائلتي غير متدينين وهذا يشكل لي الكثير من المشاكل والخلاف في وجهات النظر تقدم لخطبتي شاب يصغرني بثلاث سنوات (لأنه أعجب بثباتي على الطاعة رغم وجودي بين أفراد أسرتي)، جامعي ومتدين وممدوح السيرة، ولكنه من أسرة فقيرة ومغمورة اجتماعيا وقد أبديت لوالدي أنني أقبل الزواج به، لأنني أريد تكوين أسرة متدينة إن شاء الله ولا يهمني إن كانت فقيرة، ولكن والدي لا يريدان لي هذا الزواج ويتذرعان بالوضع المادي والاجتماعي ويهددانني بأنني إذا قبلت وتزوجت به فلن يزوروني أبدا (لأنني سأصبح لست قد المقام بنظرهم) ويريدان أن أكون أنا صاحبة هذا القرار الرافض، وأنا الآن في حيرة شديدة من أمري ولا أدري ماذا أفعل فهل أخالف قول الرسول(صلى الله عليه وسلم): إن جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه.
وأرفض هذا الشخص لمجرد أنه فقير كي لا أغضب أهلي، أم أقبل به وأتحمل ما سيصبح عليه الوضع في المستقبل ومقاطعة أهلي لي، وفي كلا الحالتين أجد نفسي الطرف الخاسر، أفيدوني بالنصح؟ جزاكم الله عني كل الخير.