فتاوى في الوساوس وأسبابها وعلاجها

0 261

السؤال

أنا ما عندي سؤال لكن عندي مشكلة وأبغي لها حلا
أنا بعض الأوقات عندما أنام يأتيني وسواس في النوم وأتكلم بصوت عال وكل من حولي يسمع هذا الصوت ويقولون لي أنت أمس نائم وتتكلم أرجو إفادتي ماذا أفعل لكي يزول مني هذا الوسواس الذي أقلق حياتي
وأنا أشعر في النوم مثل الإنسان الذي يجلس على صدري أو كتمان نفس أو شيء مثل هذا وبعد أنا أصحو من النوم لا أتذكر شيئا لكن الأشخاص الموجودون معي يقولون لي تكلمت حتى ناس البيت زمان كان يقولون لي تكلمت بالليل أرجو إفادتي والحمد لله أنا أصلي كل الأوقات تمام التمام لكن بعض الأوقات أصلي الظهر والعصر مع بعض نسبة لدوامي بالليل من الساعة سبعة مساء لسبعة صباحا وفترة الظهر أكون نائما يعني أقوم من النوم عند أذان العصر وأصلي الظهر والعصر مع بعض أرجو إفادتي ما هو الشيء الذي أعمله لكي أتخلص من هذه المشكلة وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان ما ذكرته يحصل لك حال يقظتك فهو وسواس، وقد بينا معنى الوسواس وعلاجه في الفتاوى التالية أرقامها: 3086، 3171،11752 ، 49272، 56276، 67031

أما إذا كان ما ذكرت يحصل لك حال نومك فيزعجك فهو أضغاث أحلام، ويسن لك بعد الاستيقاظ أن تتفل على يسارك ثلاثا وتستعيذ بالله من شرها، فإنها لا تضرك، وراجع الفتويين رقم: 31518 ، 68043

وما تشعر به من صعوبة التنفس بعد نومك كأن إنسانا يجلس على صدرك إنما هو جاثوم (كابوس) ولمعرفة ماهيته وحقيقته وعلاجه راجع الفتوى رقم: 40025.

ونسأل الله تعالى أن يرفع عنك البلاء وأن يمدك بأسباب الخير والسعادة والفلاح.

أما بالنسبة للجمع بين الظهر والعصر بالصورة المذكورة فقد بيناه في الفتوى رقم: 58238،  ومفادها جواز الجمع للحرج والمشقة كما هو مذهب بعض العلماء، لكننا نرى أن في الاعتياد على ذلك رقة في الدين وتفريطا واضحا مبينا. فالواجب هو الاحتياط باتخاذ الوسائل المعينة على إدراك كل صلاة قبل خروج وقتها مع تفادي المشقة قدر الطاقة، وإن كان لا مفر لك من أن تجمع بين الظهر والعصر لما ذكرت فليكن جمعا صوريا كما بيناه في الفتوى رقم: 31127، الفتوى رقم: 2160.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة