السؤال
أرجو منكم الإجابة عن هذا السؤال و جازاكم الله عني كل خيرأما بعد فإنني أعيش في إحدى الدول الإسلامية ، ندين فيها إلى الله بالمذهب المالكي و لكن القوانين الوضعية التي نتعامل بها في ميدان الأسرة من زواج و طلاق و تبني و حضانة لا تلتزم بما جاء في الشرع.و أنا رجل متزوج منذ 14 سنة ، عشت مع زوجتي خلافات عديدة وعميقة ، أدى بي ذلك إلى التلفظ بكلمة "أنت طالق" ثلاث مرات في مناسبات مختلفة :كانت الأولى منذ حوالي 8 سنوات ، ثم كانت الثانية منذ 3 سنوات و كانت الأخيرة منذ بضعة أيام ، و إن كانت الأولى و الثانية طلاق بدعة (الأولى في طهر باشرتها فيه ، و الثانية عند حيضها علما و أني كنت أجهل حكم طلاق البدعة جهلا تاما) فإن الثالثة كانت في حال طهر لم أباشرها فيه.و سؤالي هو التالي : هل الطلاقان الأولان واقعان أم لا؟ و هل صحيح أنه يمكن عدم الاعتداد بالطلقات الثلاث طالما أن القانون الذي ينظم حياتنا يجعل الطلاق من مشمولات القاضي و المحاكم دون غيره. و إذا ما كان الطلاق واقعا فهل يجوز أن أواصل العيش في شقة تقع فوق شقة طليقتي علما أنهما على ملك والدي في بناية تحتوي على هاتين الشقتين فقط و هما شقتان منفصلتان تماما يجمعهما الباب السفلي الذي يؤدي إلى الدرج ؟