السؤال
لماذا قرئت كلمة ( عليه) بضم الهاء في الآية (ومن أوفى بما عاهد عليه الله) فما إعرابها وما الحكمة من ذلك كما قرئت (وما أنسانيه إلا الشيطان) بضم هاء كلمة أنسانيه؟
لماذا قرئت كلمة ( عليه) بضم الهاء في الآية (ومن أوفى بما عاهد عليه الله) فما إعرابها وما الحكمة من ذلك كما قرئت (وما أنسانيه إلا الشيطان) بضم هاء كلمة أنسانيه؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فبالنسبة لقوله تعالى :[ومن أوفى بما عاهد عليه الله ] فقد تقدم فى الفتوى رقم:22421، توجيه من ضم الهاء من كلمة [ عليه ] عند من يقرؤها بالضم وهو حفص إضافة إلى إعرابها وقوله تعالى: وما أنسانيه إلا الشيطان فقد قرأ حفص أيضا بضم الهاء من أنسانيه على أصل حركتها ففى التحرير والتنوير لابن عاشور : وقرأ حفص وما أنسانيه بضم هاء الضمير على أصل الضمير وهي لغة والكسر أشهر لأن حركة الكسرة بعد الياء أخف. انتهى. وهذه الهاء فى محل نصب مفعول به لفعل أنسى . والله أعلم.