السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
تقدم لي رجل على خلق وفي مركز مرموق يكبرني باثنين وعشرين عاما .
اعتنق الإسلام منذ أربعة أشهر بعد أن هداه الله عز و جل على يدي. فأنا أعمل مرشدة سياحية وملتحقة بمعهد إعداد الدعاة وعمري 38 عاما و مطلقة بعد تجربة مريرة لا أريد تكراراها.
صليت صلاة الاستخارة وأجد أنه يزداد تعلقا بي حيث إنه جاء إلى مصر وقابل أهلي وهو الآن يعطيني فرصة لاتخاذ القرار ..إنه إيرلندي ومطلق ولدية ابنتان في العشرينات إحداهما متزوجة من مغربي مسلم ..و الأخرى تعيش في أيرلندا مع صديق كأي أوروبية أخرى من مثيلاتها.
أريد أن أسأل أهذا ابتلاء من الله أم عطاء؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كنت بعد الاستخارة ترين مصلحة في الزواج بهذا الرجل، وكنت متأكدة من صحة إسلامه فلا مانع شرعا من ذلك إن ظهرت عليه أمارات الاستقامة والصدق في الدخول في الإسلام، ولعل هذا عطاء من الله أنعم به عليك، ولا مانع من أن يكون فيه ابتلاء، إذ الابتلاء يكون بالخير ويكون بالشر كما قال تعالى: ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون {الأنبياء:35}
واستشيري أهل العلم والرأي ببلدك، ولا مانع أن تكلفي بعض الإخوة الطيبين بمخالطة هذا الرجل ليعلم مستوى صدقه في التوجه للإسلام ، وراجعي
الفتاوى ذات الأرقام التالية:39081 ،27585، 44779، 52124، 8832،63685، 63685، 15412، لمعرفة المزيد في الموضوع وحكم الإرشاد السياحي.
والله أعلم.