السؤال
هل يصح أن أقول لقد رزقني الله وزيادة أو أعطاني الله أكثر مما أستحق، إذا كنت أملك بيتا غير الذي أسكنه هل تجب عليه الزكاة وكم قيمتها؟
هل يصح أن أقول لقد رزقني الله وزيادة أو أعطاني الله أكثر مما أستحق، إذا كنت أملك بيتا غير الذي أسكنه هل تجب عليه الزكاة وكم قيمتها؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يصح أن تقول لقد رزقني الله أكثر مما أستحق ونحو هذه العبارة، لأن العبد لاحق له على الله؛ وإنما يرزقه الله تعالى منة منه وفضلا، ولو قام العبد بعبودية الله في الليل والنهار ما أدى شكر نعمة من نعم الله العظيمة عليه، فكيف يكون قد استحق على الله شيئا بعبادته.
وأما البيت الذي تملكه ولكنك لا تسكنه فلا زكاة عليك فيه إلا إذا كنت اشتريته بقصد التجارة وتنوي بيعه متى ارتفع ثمنه فعليك تقويمه كل سنة وإخراج زكاته.
والله أعلم.