السؤال
أرجو منكم الإجابة وبشكل تفصيلي على تساؤلاتي: ما حكم عملي في بلد مسلم لحساب شركات أجنبية تملك علامات تجارية معروفة ومن بين هذه المنتجات أدوية حيث يقوم بعض التجار المنتسبين للإسلام وللأسف باستيراد وبيع أدوية مزورة ( بطريقة غير مشروعة) لها آثار سلبية على صحة وسلامة الناس وأيضا استيراد وبيع منتجات قد تكون قطع غيار سيارات أو عطورا أو أجهزة كهربائية وغير ذلك من البضائع غير الأصلية ويقتصر دوري بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لضبط هذه البضائع المزورة وتحويل كل من يثبت تورطه في استيراد وبيع هذه البضائع إلى القضاء ولكي نصل إلى هذه النتيجة يتم عمل فخ لهؤلاء التجار بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بحيث أقوم بانتحال دور تاجر يرغب بشراء هذه البضائع ويتطلب هذا الأمر الكذب على هؤلاء التجار حتى يتم الوصول إلى أكبر قدر ممكن لهذه البضائع المزورة، وبدون هذه التصرفات لا يمكننا الوصول إلى مستودع هذه البضائع المزورة وعند الانتهاء من ضبط هذه البضائع وتحويل الأشخاص المتورطين إلى القضاء، أتقاضى أجرا من الشركة الأجنبية مالكة العلامة التجارية للبضاعة الأصلية.
ومن الجدير بالذكر أن أعلمكم أنه قد تم مؤخرا ضبط أدوية مزورة تورط فيها صيدلي يعمل في إحدى الصيدليات وعندما علم صاحب الصيدلية بأمر هذا الصيدلي قام بفصله من وظيفته، هل أتحمل وزر هذا الأمر وهل في عملي شبهة، أرجو منكم الإجابة على هذه التساؤلات؟؟
وجزاكم الله كل خير.